ما زال سد النهضة حتى الآن يمثل تهديدا خطيرا لمصر، حيث يبدو أن الموضوع أكبر من مشكلة سد فقط، ولكتع تحول إلى صراع سياسي من أجل السيطرة على
المنطقة من قبل بعض الدول، وهو ما يظهر جليا حسب صحف أمريكية منها صحيفة
المونيتور، التي اتهمت أمير قطر تميم بن حمد، بمنح السودان وإثيوبيا مبالغ
ضخمة من أجل تعطيش مصر
.
وقالت الصحيفة: أن قطر ما زالت تود السيطرة على المنطقة، وهو ما أدي إلى قيام أمير قطر تميم بمنح إثيوبيا والسودان مبالغ مالية ضخمة جدا، مقابل التعنت ضد الجانب المصري وتعطيش مصر، حسب قول الصحيفة.
وقالت الصحيفة: إن الرئيس السوداني عمر البشير بدأ التقارب مع قطر منذ العام الماضي، وهو ما وجدته قطر وسيلة من أجل الضغط على الجانب المصري، وإغراقة في المشاكل خصوصا أن الرئيس السوداني خرج منذ فترة، معلنا أنه سيتوجه إلى التحكيم الدولي من أجل ضم حلايب وشلاتين المصرية.
وتابعت الصحيفة الأمريكية: يبدو أن هناك الآن من يقف خلف السودان ولكن من أجل مصالحها الخاصة.
وألقت الصحيفة الضوء على ما فعلة وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، خلال أحد المؤتمرات الإعلامية وقام بإلقاء ميكروفون قناة الجزيرة على الأرض، وقالت: إن الأمر يتعدى بكثير إلقاء ميكروفون على الأرض، بل هو رسالة واضحة بأن مصر سوف تواجه بقوة أي شخص يعتدي على حقوقها.
وأضاف التقرير، أنه حتى الآن ما زالت إثيوبيا هي الفائزة الأولى بالأموال التي تمنحها لها قطر، وتستثمرها في بناء السد، وهذا حلم مشروع لها بالطبع، ولكن الأهم ألا يوثر ذلك على الدول الأخرى.
أما السودان فهي بالفعل أقل ضررًا من نظيرتها مصر، خصوصا وأن قطر منحتها مليار دولار، ولكن من أجل تنمية منطقة أهرامات البجراوية، خاصة أن منظمة اليونسكو العالمية اعتبرت أن تلك المنطقة من التراث العالمي.
وقالت الصحيفة: هل نشهد ضربة أخرى للسياحة بعد ضربة المياه القوية التي تلقتها مصر، موضحة أن بعض من الأصوات تنادي بالتدخل العسكري في إثيوبيا، ولكن يبدو أن مصر لا تحتاج إلى ذلك الآن، حيث إن الربيع العربي قد بدأ في إثيوبيا وبدأت تدمر نفسها ذاتيا.
وقالت الصحيفة: أن قطر ما زالت تود السيطرة على المنطقة، وهو ما أدي إلى قيام أمير قطر تميم بمنح إثيوبيا والسودان مبالغ مالية ضخمة جدا، مقابل التعنت ضد الجانب المصري وتعطيش مصر، حسب قول الصحيفة.
وقالت الصحيفة: إن الرئيس السوداني عمر البشير بدأ التقارب مع قطر منذ العام الماضي، وهو ما وجدته قطر وسيلة من أجل الضغط على الجانب المصري، وإغراقة في المشاكل خصوصا أن الرئيس السوداني خرج منذ فترة، معلنا أنه سيتوجه إلى التحكيم الدولي من أجل ضم حلايب وشلاتين المصرية.
وتابعت الصحيفة الأمريكية: يبدو أن هناك الآن من يقف خلف السودان ولكن من أجل مصالحها الخاصة.
وألقت الصحيفة الضوء على ما فعلة وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، خلال أحد المؤتمرات الإعلامية وقام بإلقاء ميكروفون قناة الجزيرة على الأرض، وقالت: إن الأمر يتعدى بكثير إلقاء ميكروفون على الأرض، بل هو رسالة واضحة بأن مصر سوف تواجه بقوة أي شخص يعتدي على حقوقها.
وأضاف التقرير، أنه حتى الآن ما زالت إثيوبيا هي الفائزة الأولى بالأموال التي تمنحها لها قطر، وتستثمرها في بناء السد، وهذا حلم مشروع لها بالطبع، ولكن الأهم ألا يوثر ذلك على الدول الأخرى.
أما السودان فهي بالفعل أقل ضررًا من نظيرتها مصر، خصوصا وأن قطر منحتها مليار دولار، ولكن من أجل تنمية منطقة أهرامات البجراوية، خاصة أن منظمة اليونسكو العالمية اعتبرت أن تلك المنطقة من التراث العالمي.
وقالت الصحيفة: هل نشهد ضربة أخرى للسياحة بعد ضربة المياه القوية التي تلقتها مصر، موضحة أن بعض من الأصوات تنادي بالتدخل العسكري في إثيوبيا، ولكن يبدو أن مصر لا تحتاج إلى ذلك الآن، حيث إن الربيع العربي قد بدأ في إثيوبيا وبدأت تدمر نفسها ذاتيا.